الخميس، 5 ديسمبر 2013

كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
د. ريتشارد كارلسون
اصدارات جرير
٣٢٢ صفحة من الحجم الصغير.
عندما تحركنا بعض الأمور الصغيرة، عندما نغضب، نقلق، وننزعج بسهولة، فإن رد فعلنا المبالغ فيه لا يؤدي بنا فقط إلى الشعور بالسخط، بل يقف كذلك في طريق الحصول على ما نريد، حيث تعمى بصائرنا عن رؤية الأمور من منظور عام، ونركز على ما هو سلبي..
هناك قاعدتان للعيش في انسجام مع الآخرين:
١- لا تقلق بشأن صغائر الأمور.
٢- كل الأمور صغائر
كانت تلك النصيحة التي تلقيتها من وين داير

فعندما لا تقلق بشأن صغائر الأمور، فإن حياتك لن تكون حياة كاملة، لكنك ستتعلم أن ترضى بما تأتي به الدنيا بمقاومة أقل بكثير.
"لا تقلقك صغائر الأمور"
غالباً ما نترك أنفسنا ننغمس في القلق بشأن أمور، لو فحصناها عن قرب لوجدنا أنها ليست في واقع الأمر على هذه الدرجة من الضخامة.
إننا نركز على المشكلات والاهتمامات الصغيرة ونضخمها.
إن الحاجة للوصول إلى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.
ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة، أفضل مما هي عليه حالياً، فإننا نخوض غمار معركة خاسرة.
والحل هنا يتمثل في إخراج نفسك من غمار الانغماس في الاصرار على أن تكون الأمور على غير ما هي عليه الآن، وذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن.
ومع غياب حكمك على الأمور فإن كل شيء سيكون على ما يرام.
إن التفكير بتخوف وذعر يستهلك قدراً ضخماً من الطاقة، ويستنفذ القدرة على الإبداع والقوة الدافعة في حياتنا.
فعندما تكون خائفاً مذعوراً، فإنك تجرد نفسك من أفضل قدراتك، ناهيك عن كل ما يمتعك.
وكل نجاح قد حققته، فإن تحقيقه يكون برغم وجود هذا الخوف وليس نتيجة له.
لقد تعلمت درساً هاماً: عندما تحصل على ما تريد "السكينة الداخلية" فإن قدرة رغباتك واحتياجاتك وشهواتك واهتماماتك على توجيهك تتضاءل.
وهنا يصبح من السهل أن تركز وتحقق أهدافك.
"كن رحيماً بالآخرين"
لا شيء يساعدنا على وضع نظرتنا للأمور، أكثر من تنمية الشعور بالشفقة تجاهها. إن الشفقة شعور عاطفي. وهي تعني الاستعداد كي تضع نفسك في مكان شخص آخر، وأن تكف على التركيز على نفسك.
إن الشفقة هي شيء يمكن تنميته بالممارسة. وهي تشتمل على أمرين: النية والفعل.
والنية تعني ببساطة أن تتذكر، أن تفتح قلبك للآخرين، وأن تمد الآخرين بما يحتاجونه مهما كان.
أما الفعل فهو ببساطة ما تفعله لتنفيذ ذلك.
فقد تتبرع بقدر قليل من المال أو الجهد أو كليهما بصفة مستمرة لقضية تمس قلبك، أو قد تمنح ابتسامة أو تحية خالصة من القلب لمن تقابله، فليس من الهام جدا ما تفعله، المهم هو أن تفعل شيئاً ما.

"تذكر أن حاجة من عاش لا تنتهي"
الكثير منا يعيش حياته، وكأن السر الخفي وراء هذه الحياة هو إنجاز كل شيء.
فإن كنت مهووساً بانجاز كل شيء، فلن تشعر يوماً بالارتياح، وفي واقع الحال، معظم الأشياء يمكن تأجيلها، فالقليل جداً من الأمور في حياتنا العملية تندرج تحت قائمة الأمور الطارئة.
وقد اكتشفت أنه لو ذكرت نفسي باستمرار بأن الغرض من الحياة ليس هو انجاز كل شيء، ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة، فسوف يكون أسهل بكثير لي أن أتحكم في ما أنغمس فيه.

"لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم"
لم أدرك أنني أقاطع الآخرين أو أكمل حديثهم إلا منذ سنوات قليلة مضت. وبعدها بفترة وجيزة، أدركت مدى الضرر الناجم عن هذه العادة، ليس فقط بالنظر إلى الاحترام والحب الذي يكنه لي الآخرون، ولكن أيضاً بالنسبة للقدر الهائل من الطاقة الذي تستهلكه محاولة أن تفكر بدلاً من شخصين في آنٍ واحد!
فكر في هذا الأمر لبرهة.
"احذر الأنانية ودع الشهرة للآخرين"
إن هناك شيئاً سحرياً يقع لروح الإنسان، حيث يتملكك شعور بالطمأنينة عندما تكف عن الاحتياج لكل الانتباه الذي تحاط به، تاركاً بدلاً من ذلك الشعور بالمجد للآخرين.
على الرغم من أنها عادة يستعصي التخلص منها، فليس من الممتع فقط ولكن من الباعث على السكينة أيضاً أن تمتلك الثقة الكاملة في القدرة على التخلي عن حاجتك لجذب الانتباه، وبدلا. منها أن تقاسم شخصاً آخر سعادته بمجده.
وبدلا من أن تندفع وتقول "لقد فعلت المثل ذات مرة"، أغلق فمك وانظر ماذا يحدث. فلتقل فقط "هذا رائع"، أو "من فضلك قص علي المزيد". إن الشخص الذي تتحدث إليه سوف يشعر بمزيد من السعادة، لأنك كنت حاضر الذهن بدرجة أكبر، ولأنك كنت تصغي بحرص أكبر فلن يشعر بالتنافس بينكما.
والنتيجة أن الشخص سوف يشعر بمزيد من الارتياح، ويزيد من ثقته بنفسه ويجعل حديثه أكثر تشويقاً
كما أنك أنت أيضاً سوف تشعر بمزيد من الارتياح لأنك لن تتشوق انتظاراً لدورك في الحديث.

"تعلّم أن تعيش في الوقت الحاضر"
تتوقف درجة السكينة التي تغلف قلوبنا على مدى قدرتنا على العيش في الوقت الحاضر.
وبصرف النظر عما حدث في العام الماضي أو بالأمس، أو ما قد يحدث أو لا يحدث في الغد، فإن الوقت الحاضر هو الزمن الذي تعيش فيه فعلاً!
إن العديدين يعيشون وكأن الحياة تجربة لما سيحدث في المستقبل.
ولكن ليس هذا حالها. في واقع الأمر، ليس هناك ما يضمن حياة أي منا في الغد.
إن الوقت الحاضر هو الوقت الوحيد الذي نملكه، والوقت الوحيد الذي نسيطر عليه، فعندما نركز على الوقت الحاضر، فإننا نلقي بالخوف خارج عقولنا.
"تواضع للناس وتظاهر أنك أقلهم معرفة وثقافة"
الفكرة تكمن في أن تتخيل أن جميع من تعرفهم وتقابلهم هم على أفضل درجات المعرفة والاستنارة، وأن جميع من تقابلهم سيعلمونك شيئاً ما.
إن مهمتك تتمثل في أن تحاول تحديد ما تتعلمه ممن حولك ولو فعلت ذلك، فسيقل شعورك بالضيق والإحباط نتيجة لتصرفات الآخرين وعيوبهم.


"درب نفسك على الصبر"
الصبر من صفات القلب التي يمكن زيادتها بدرجة كبيرة عن طريق الممارسة والتدريب. وتتمثل إحدى الطرق التي اكتشفت أنها تزيد من صبري في أن أجعل لنفسي فترات تدريب فعلية، أي فترات من الوقت وضعتها في عقلي للتدريب على فن الصبر. فالحياة ذاتها عبارة عن مدرسة منهجها الصبر.
بإمكانك أن تبدأ بقدر ضئيل من الوقت، كخمس دقائق مثلا وأن تبني قدرتك على الصبر مع مرور الوقت.
ولتبدأ بأن تقول لنفسك "حسناً في الخمس دقائق القادمة لن أسمح لأي شيء كان أن يضايقني. سوف أكون صبوراً" إن ما ستكتشفه سيكون مدهشا فعلا. فعزمك على أن تكون صبورا، وبخاصة لو كان ذلك لبرهة قصيرة، سوف يقوي من قدرتك على الصبر.
وبمجرد أن تنجز خمس دقائق من الصبر سوف تبدأ في رؤية أنك بالفعل تمتلك القدرة على الصبر، حتى لو كان ذلك لفترات أطول من الزمن.
إن الشعور بالصبر يعطيني الفرصة لأحتفظ بمنظوري الصائب للأمور.
"كن أنت البادئ بالتحية وإظهار الحب"
إذا رغبت في أن تكون شخصاً مسالماً فيجب عليك أن تفهم أن كونك على حق ليس أهم من أن تكون سعيداً.
ولكي تكون سعيداً فعليك أن تتسامح وتبدأ دائماً بالحديث.
امنح الفرصة للآخرين لكي يكونوا على حق، وهذا لا يعني أنك مخطئ دائماً. فبهذه الطريقة سوف يصبح كل شيء على ما يرام وسوف تستمتع بالتسامح، وأيضاً تعطي الفرصة للآخرين لكي يكونوا على حق.

"سلّم بالحقيقة القائلة: إن الحياة ليست مثالية"
من الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون منا أننا نشعر بالحزن والأسى على أنفسنا أو على الآخرين واضعين في اعتقادنا أن الحياة يجب أن تكون مثالية، أو أنها لابد أن تكون كذلك في يوم من الأيام.
وفي الحقيقة أنها لم تكن ولن تكون كذلك أبداً.
وإحدى مشاعر التسليم بحقيقة أن الحياة ليست مثالية أننا لا نشعر دائماً بالأسى على أنفسنا وذلك بتشجيع أنفسنا على بذل أقصى جهد فيما نقوم بعمله.
ونحن نعلم جيداً أنه ليس من وظائف الحياة أن تجعل كل شيء يتسم بالكمال، بل إن ذلك هو التحدي الذي نقف أمامه.
وحقيقة أن الحياة ليست مثالية لا تعني أننا لا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحسين معيشتنا أو تحسين العالم كله، بل على العكس، فإن هذه الحقيقة تعني أننا يجب أن نستغل كل قوانا في ذلك.
"قد يكون الملل مفيداً"
إن أجمل شيء في عدم فعل شيء هو أن ذلك يعلمك كيف تصفي ذهنك وتسترخي.
كما يعطي لعقلك الحرية في ألا تعرف شيئاً ولو حتى لفترة قصيرة.
وعقلك مثل جسمك تماماً يحتاج إلى الراحة من نظامه المعتاد. وعندما تعطي إجازة لعقلك فإنه يعود أقوى وأحد وأكثر تركيزاً وأكثر قدرة على الابتكار.
وعندما تسمح لنفسك أن تصاب بالملل فإن ذلك يخلصك من قدر هائل من الضغط الناتج من قيامك بأشياء في كل لحظة وكل يوم.

"اكتب رسالة تعبر عما يجيش في صدرك، مرة كل أسبوع"
لقد ساعد هذا التمرين في تغيير حياة أشخاص عديدين، وقد أصبحوا به أكثر سلاماً وحباً.
إن مجرد قضاء عدة دقائق كل أسبوع في كتابة رسالة تعبر فيها عما يجيش في صدرك يعني الكثير بالنسبة لك كما أن الإمساك  بالقلم أو الكتابة على الآلة الكاتبة يعطي لك الفرصة لكي تتذكر الأفراد الطيبين الذين مررت بهم في حياتك كما أن مجرد الجلوس يملأ حياتك بالسعادة.
حتى إذا لم يكن يوجد في حياتك أحد تشعر أنك تستطيع الكتابة إليه فيمكنك كتابة خطاب إلى أي شخص آخر لا تعرفه ربما يكون كاتباً راحلاً تعجبك أعماله أو اكتب إلى أحد المخترعين أو المفكرين الكبار سواء قد رحلوا أو على قيد الحياة.
أحد أهم فوائد الخطاب هو أنه يوقظ تفكيرك حول الامتنان، ومجرد كتابة الخطاب، حتى وإن لم ترسله، كفيل بذلك.
والغرض من الخطاب بسيط جداً وهو: التعبير عن الحب والامتنان ولا تقلق إذا لم تكن بارعاً في كتابة الخطابات فهذه ليست قدرة عقلية وإنما موهبة يختص بها القلب.
اكتب أول خطاب لك هذا الأسبوع وسوف تكون سعيداً جداً بذلك.
"ذكر نفسك دائماً بأن الحياة ليست حالة طوارئ"
لم أقابل أبداً في حياتي شخصاً لم يجعل من الأمور البسيطة حالات طوارئ بما في ذلك أنا نفسي، إننا نأخذ أهدافنا بجدية زائدة عن اللزوم وننسى أن نمرح قليلاً أو نعطي أنفسنا بعض الراحة.
إن أول خطوة لكي نصبح أشخاصاً ننعم بالسلام الداخلي هي أن نعترف أننا في غالب الأحيان نحن الذين نخلق لأنفسنا حالات الطوارئ.
إن الحياة سوف تسير بشكل طبيعي حتى إن لم تسر الأمور حسب ما هو مخطط لها.
"ابتسم في وجه الغرباء وانظر في عيونهم وقل لهم مرحباً"
هل لاحظت أو فكرت في مدى التأثير الذي يمكن أن تتركه نظراتنا على علاقاتنا بالآخرين؟ ولماذا؟ هل نخاف منهم؟ ما الذي يمنعنا من أن نفتح قلوبنا لأناس لا نعرفهم؟
في الحقيقة ليست لدي إجابة لهذه الأسئلة، ولكني أعلم تماماً أن هناك توازناً دائماً بين مواقفنا تجاه الآخرين ودرجة سعادتنا.
إنك إذا اعتبرت الآخرين أناساً مثلك وعاملتهم ليس فقط باحترام وعطف ولكن بالابتسامة والتواصل معهم فإنك لابد ستلاحظ أن هناك بعض التغيرات الطيبة التي تطرأ على شخصيتك..
سوف تلاحظ أن الناس يصبحون لطفاء وممتنين لك عندما تكون أنت الذي تحافظ على تواصلك معهم.
وعندما تدرك أن الناس جميعاً متشابهون، فهنا سوف ترى البراءة في عيون الناس جميعاً.
ودائماً فإن رؤية البراءة في عيون الناس تكون مصحوبة بشعور عميق بالسلام الداخلي.

"خصص لنفسك وقتاً للهدوء كل يوم"
لقد عملت ولازلت أعمل في مجال معالجة التوتر لأكثر من عشر سنوات، وخلال هذه المدة، قابلت بعض الأشخاص غير العاديين، ولم أعرف شخصاً واحداً يتمتع بالسلام الداخلي دون أن يحتجز لنفسه كل يوم وقتاً للهدوء.
وأنا شخصياً عندما اختلي بنفسي لبعض الوقت فإن ذلك يريحني باقي اليوم، وعندما لا أفعل ذلك فإنني ألاحظ أنني لست على ما يرام.

"كن مدركاً لتقلباتك المزاجية ولا تسمح لتعكر المزاج أن يخدعك"
يمكن لتقلباتك المزاجية أن تكون خداعة للغاية، فيمكنها وهي تفعل ذلك فعلاً، أن تقودك إلى الاعتقاد أن حياتك أسوأ مما هي عليه فعلاً.
فعندما يكون مزاجك صافياً تبدو الحياة رائعة. حيث تنظر للأمور بمنظور صائب وتتمتع كذلك بالفطنة والحكمة.
فمزاج الإنسان عندما يكون صافياً، لا يشعر أن الأمور على درجة كبيرة من السوء، وتبدو المشكلات أقل صعوبة وأكثر طواعية للحل.
وعلى العكس، إذا كان مزاجك غير صافٍ، تبدو الحياة صعبة ومضجرة بدرجة لا تحتمل، وتكون نظرتك للأمور ضيقة.
لذا عندما يتعكر مزاجك، تعلم أن تنظر إليه على أنه: حالة إنسانية لابد منها وستختفي مع مرور الوقت، إذا ما تركتها وشأنها.
إن المزاج المتعكر لا يُعد الوقت المناسب لتحليل حياتك، وفعلك لذلك يعد بمثابة انتحار عاطفي.
فإن كان لديك مشكلة لها ما يبررها، فإنها ستبقى بعد تحسن مزاجك.
"لا فرق بين المدح والذم"
إن حتمية التعامل مع من لا يروقون لنا يعد أحد دروس الحياة التي لا يمكن تجنبها.
كما أن عدم وجود فرق بين المدح والذم هو طريقة خيالية لنذكر أنفسنا بالمقولة القديمة بأنه لن يكون بمقدورنا أبداً أن تسعد الجميع طوال الوقت.
إنني أول من يعترف بأنني دائماً أفضل المدح على الذم. فهو يضفي علينا شعوراً أفضل وهو أسهل كذلك في التعامل معه.
ولكن كلما زاد شعوري بالرضا، كلما قل اعتمادي على المدح في شعوري بالارتياح.
"مارس أعمال الخير دون مقابل"
إن القيام بأعمال خير دون مقابل يعتبر أفضل وسيلة للحصول على متعة العطاء دون انتظار للمقابل، والأفضل أن تقوم بذلك دون اطلاع أحد عليه.
إن القيام بعملٍ واحد للخير يؤدي إلى عمل سلسلة من أعمال الخير المماثلة.
ليس هناك وصفة طبية لكيفية القيام بعمل خير دون مقابل وذلك لأنه ينبع من القلب.
وربما كان أهم سبب للقيام بأعمال الخير دون مقابل أنه يؤدي إلى شعورك في حياتك بالرضا.
"ممارسة التواضع"
إن التواضع والسلام الداخلي متلازمان فكلما تخليت عن إثبات ذاتك أمام الآخرين كلما كان من السهولة أن تشعر بالسلام الداخلي.
إن إثبات ذاتك يعتبر عيباً خطيراً يستنفد منك طاقة هائلة لكي تذكر دائماً إنجازاتك وتتفاخر بها محاولاً إقناع الآخرين بتفوقك كفرد.
ومن الغريب أنك كلما كنت زاهداً في البحث عن المديح كلما امتدحك الناس أكثر.
إن الناس عادة يجتذبهم هؤلاء الذين يتمتعون بالهدوء والثقة بالنفس، هؤلاء الذين ليسوا في حاجة لأن يظهروا أنفسهم بمظهر مزخرف أو أن يكونوا دائماً على صواب

هناك تعليق واحد: