الجمعة، 26 يوليو 2013

كتاب (فنجان من التخطيط)




فنجان من التخطيط،" شرح مبسط وشامل لمهارات التخطيط الشخصي" لـ/عبدالله عيد العتيبي، دار اقرأ للنشر والتوزيع
**
هذا الكتاب سيساعدك بحول الله على اكتشاف ذاتك، ومعرفة بوصلتك الداخلية وتحديد وجهتك في الحياة..
***
إن الإنسان هو الذي يهض بنفسه، ويسير الألف ميل خطوة خطوة على قدميه هو، لا على أقدام الآخرين.
**
إن الإنسان عندما يفقد الثقة بنفسه فإنه لن يستفيد شيئا من المهارات ولا القدرات التي يمتلكها ولا الموارد المتاحة في يده بل سيستسلم للتحديات استجابة لتفكير سلبي ولتجربة سلبية، وربما لإخفاق سابق.
**
إن التخطيط في أبسط تعاريفه: "هو النشاط الذي يساعدك على الانتقال من وضعك الحالي إلى ما تطمح بالوصول إليه".
**
إن الاستعداد لرحلتك الحقيقية في الحياة يكون من خلال اعادة اكتشاف ذاتك والتعرف عليها، إذ ينبغي عليك أن تجيب عن السؤال السهل الصعب، "من أنا"؟ هل تعرف نمطك الشخصي؟ هل أنت شاعري مثلا أم عقلاني؟ هل أنت حسي تعتمد على حواسك أم حدسي تعتمد على

 

الفطنة؟ لا بد من القيام برحلة داخلية تتكون من أربع مراحل ضرورية: (اكتشاف الذات- تقييم الذات- تقويم الذات- تقدير الذات(
**
قم بإعداد قائمة بكل ما أنجزته في حياتك من انجازات تعتبرها مهمة وعزيزة على قلبك، وحاول أن تبحث عن السر في تحقيقها لتعرف أسرار النجاح التي مارستها وتدون بذلك حكمتك الشخصية.
**
إذا كان ذكاء الإنسان قد يجعله يتخيل طبيعة الطريق الذي سيسلكه فإن تجارب الآخرين ستكون كمصابيح الطريق وأنواره التي تبلور تصوره لمساراته وتحدد معالمهابشكل أكثر وضوحاً، وتساعده على اختصار المراحل وقطعها بشكل أكثر اتقاناً وسهولة.
**
إذا رأيت الحقيقة ماثلة أمامك فانطلق في اتجاهها، ولا تضيع الكثير من الوقت في جدال من لا يريدون الاقتناع بقدراتك ومواهبك.
**
الفرق في حياتك ستصنعه بتطوير مهاراتك الحياتية الضرورية إلى مستويات احترافية تعود عليك باستثمار أمثل لأوقاتك ومواهبك.
**
إذا قمت بالتخطيط بشكل صحيح، فثمة أحداث مهمة تنتظرك في حياتك، أولها أنك ستنطلق في دروب الحياة، وعين منك على الحاضر وأخرى على المستقبل وعلى نهاية الطريق، وهو أمر سيضيف المعنى لحياتك، وسينعكس ايجابياً على حياة الآخرين من حولك.
**
إن الإفتقار إلى معرفة التخطيط أو أهميته في حياتنا يُعد سبباً رئيساً في عدم ممارستنا له.
**
كثيرة هي الأشياء التي كنا نهاب القيام بها، لكن بمجرد خوض غمارها ومعرفة أسرارها أو بعض منها حتى ألفناها وأجدنا عملها.
**
من الركائز التي يقوم عليها التخطيط الالتزام والانجاز.
**
إن عملية اكتشاف الذات ينبغي أن تنتهي إلى عملية تقييم لها، تتعرف فيها على قدراتك وإيجابياتك، وعيوبك وسلبياتك لتتبعها بعملية تقويم وتصحيح لها، تقوي وتعزز فيها جوانب قوتك، وتتغلب على جوانب الضعف والقصور عندك.
**
مواضع القصور فيك، هي المساحات التي ستعمل على الرقي بذاتك من خلالها، فبقدر ما تعرف منها تتيح لنفسك فرص التطور والتنمية.
**
إن الإنسان يتطور بأمرين، أولهما: توسيع دائرة الأمور الحسنة والإيجابية عنده، وثانيهما: تضييق جوانب القصور والخلل بمعالجتها.
**
في سعيك لاكتشاف مواضع القصور لن يهديك أخطاءك مثل اثنين: الصديق الناصح، والعدو الحاسد؛ الصديق يحدثك بها من باب النصيحة وبدافع المحبة لتتحسن، أما الحاسد فلأنه يتتبع عثراتك وزلاتك وقصورك، فسيقوم بدور المستشار الخاص في معرفة جوانب قصورك
**
إن القراء المتأملة والمتدبرة والبحث والمثابرة ستساعدك على شق طريقك لتقويم شخصيتك وتصحيح ما فيهامن اعوجاج ورفع مستوى جودتها.
**
إن وعينا بقيمنا يجعل وعينا بذاتنا أكثر عمقاً، ويعرفنا على مستوى جودتنا الشخصية ومواضع الخلل التي تحتاج إلى بناء أو تصحيح.
**
إذا علمت بأن القيم هي الدافع الأقوى للسلوك سواء كان إيجابيا أو سلبياً، فإن الترقي بالنفس يتم بالتحرك من خلال دوافع قيمية عالية ومبادئ نبيلة، حتى وإن عارضت الفكر السائد أو القيم المجتمعية.
**
إذا كانت قيمنا تؤثر بشكل مباشر فيما نمارسه من سلوكيات، فيجب أن نؤكد أن سلوكياتنا هي الأخرى تؤثر في قيمنا مع مرور الزمن إذا اهملنا اختبار وتقييم مدى انسجام سلوكياتنا التي نمارسها مع القيم التي نزعم تبنيها، فإننا سنتصرف تحت تأثير المشكلات.

وضغوط العمل والحياة عبر ردود أفعال أو دوافع من رغباتنا الآنية والتي قد لا تنسجم مع قيمنا.
**
من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى وجود قيم متصارعة في النفس، هو تلقي الطفل توجيهات متناقضة من والديه.
**
بعد أن تنتهي من بناء وتحديث منظومتك القيمية فإنك بحاجة للتغير في سلوكياتك لتنسجم مع قيمك، إن تغيير القناعات هو الأعمق أثراً.
**
لتحقيق التوازن في حياتك فمن الضروري أن تحقق التوازن بين خمسة جوانب: "الجانب الروحي، والجسدي، والعقلي، والاجتماعي، والمالي".
**
إن الروح لها احتياجات من الضروري تلبيتها، فهي تظمأ وتجوع، إلا أن شرابها وغذاءها هو الإيمان بالله عز وجل.
**
إن الإيمان بالله ليس مجرد حالة شعورية فقط بل إيمان بالجنان، وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
**
القراءة هي تواصل روحي وعقلي مع كل شخص تمنعك ظروف الزمان والمكان والحال من الالتقاء به، أيّاً كان، وأينما كان ومتى كان.
**
هناك قراءة يمارسها بعض الناس للتسلية فقط لا تفيد في التغيير المطلوب، وهناك قراءة يمارسها بعض الناس كحالة ادمان لا تثمر إلا برغبة لمعاودة فعل القراءة مرة تلو الأخرى، وبدل أن تكون القراءة وسيلة لمقصد وعمل تتحول إلى مقصد وعمل هي ذاتها.
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق